بحضور معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وقعت الوزارة اليوم (الأربعاء) في مقر الوزارة بمدينة الرياض، مذكرة تفاهم مع جمعية "الإرادة" لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، لتنمية وتمكين أصحاب الموهبة من الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل. ووقع الاتفاقية، من جانب الوزارة وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي الدكتور إبراهيم الشافي، ومن جانب الجمعية رئيس مجلس الإدارة الدكتور عمار بوقس، حيث اتفق الطرفان على التعاون فيما بينهما على تقديم الخدمات لتمكين الموهوبين من ذوي الإعاقة في السوق، وسنّ آلية لتبادل المعلومات بينهما. ومن المقرر أن تقوم الجمعية وفقا لمذكرة التفاهم، برعاية وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئتهم لسوق العمل، وذلك سعيا إلى رفع مستوياتهم المهارية وإكسابهم الخبرات اللازمة التي يتطلبها السوق. يُذكر أن برامج الوزارة، تهدف إلى دعم عمل الأشخاص ذوي الإعاقة في منشآت القطاع الخاص، من خلال تطوير السياسات والأنظمة والإجراءات والآليات لتوفير فرص عمل مناسبة ومستدامة، وتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة بتطبيق القوانين والتشريعات التي تحفظ حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفر لهم معايير الصحة والسلامة المهنية بالشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية " هدف" . من جهة أخرى، أوضح مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية التابعة لمكتب تحقيق الرؤية المهندس عبدالإله الخراشي، أن توقيع هذه المذكرة هو استمرار لنهج الوزارة في تمكين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي في المساهمة في تحقيق أهداف منظومة العمل والتنمية الاجتماعية المنبثقة من رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020، من خلال الشراكات الاستراتيجية.

أقامت جمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة "حفل إفطار خيري" في قاعة "شيراتون" بجدة بحضور عدد من رجال الأعمال ومشاهير المجتمع السعودي، لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أكدوا خلال هذا الحفل على أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر لا إعاقة الجسد، وطالبوا بزيادة تفعيل دورهم في المجتمع،

في أمسية اجتماعية رياضية، أقامت «جمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة»، في قاعة «شيراتون» بجدة مساء أمس الأول، مظاهرة حب من جانب الرياضيين ورجال الأعمال، لذوي الاحتياجات الخاصة، أكدوا خلالها أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر لا إعاقة الجسد، وطالبوا بزيادة تفعيل دورهم في المجتمع، والاهتمام بهم خاصة على مستوى الإعلام.