عند بداية إنتشار أجهزة الهواتف الذكية وتقنية (البلوتوث) في عام 2006 /2007 , كان عبدالعزيز يبلغ الـ 11 عاماً ,
فقد بدأ مشواره بنشر مقاطع صوتية لعمل مقالب مضحكة بمحاولته تغير صوته فحاول مرات عديدة تغير صوته إلى صوت فتاة ولم يستطع , حيث قرر إلى الإستماع بدقة وتركيز عالي لأصوات مختلفة ومحاولتة تقليد طريقة النطق والإسلوب وتمكن نسبيًا بالتكرار من التحدث بأكثر من صوت مختلف , وكذلك متابعة المسلسل الكرتوني عدنان ولينا منذ الصغر حيث تأثر بشخصية (عبسي) وقرر تقليده ولكن لا يمتلك فصاحة اللسان ليكون نطقه سليم وحاول التحدث بالفصحى بصعوبة , وذلك عبر برامج الدردشات الصوتية ورغم وجود الإحباط الا انه كان مصراً على ذلك , حيث كون مخزون من الكلمات والمصطلحات التي دفعت به إلى التحدث بسرعة وسهولة بعد مضي سنوات حتى ظهرت شخصيات عبر السوشل ميديا واشتهرت مثل اليوتيوبرز وغيرهم فأتقن تقليدهم , وتمكن من تقليد شخصية (رقية) في طاش ماطاش وبعض من الشخصيات البارزة , وتمكن من ابتكار شخصيات مختلفة مما جعله يصل بصوته الى عدة أصوات قرابة (25) صوتًا تقريبًا قابلة للزيادة في ظل الممارسة المنقطعة او المستمرة , كما تمكن من تقليد الرد الآلي واتقانه له بعد التفكير في طريقة الإسلوب وكيف جعل صوته بهذه الدرجة ! وميوله للإعلانات والدُبلاج والتعليق الصوتي في السنوات الاخيره بعد دخوله عبر منصات البث الحي والمشاركات المباشرة ضمن مسابقات يتم تنظيمها من قبل التطبيق حيث حصل على مراكز متقدمة , وشارك في مهرجان أرض الحضارات كمقدم برنامج في عام 2017 , وكذلك حصل على مركز متقدم في مسابقة تويتر, ومشاركته في عمل مقطع دوبلاج بعدة أصوات يختص بتوعية الأطفال ضمن أعمال مجتمعية بتنظيم جمعية المكفوفين رؤية الأهلية , ومشاركته في جائزة عمار في نسختها الإستثنائية 2020 , عضو في مشروع أكاديمية الإرادة 2020 .